رحب مجلس الأمن الدولي، امس الجمعة، بـ” التقدم السياسي والمؤسساتي” الذي حققه لبنان منذ انتخاب رئيس للبلاد، في أكتوبر/تشرين أول الماضي. داعياً في الوقت نفسه إلى مواصلة الحوار
الوطني من أجل المحافظة على هذا التقدم.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها رئيس مجلس الأمن ماثيو رايكروفت، للصحفيين بنيويورك، عقب انتهاء جلسة مشاورات مغلقة.
وقال رايكروفت إن “أعضاء مجلس الأمن حثوا جميع القوى السياسية اللبنانية على مواصلة الحوار الوطني من أجل حل جميع المشاكل والمحافظة على التقدم المؤسساتي في بلادهم”.
وأكد الأعضاء على أن “إجراء انتخابات برلمانية سلمية وشفافة في الوقت المناسب، وفقا للدستور، سيكون أمراً حاسماً بالنسبة لاستقرار لبنان وقدرته على الصمود أمام التحديات التي يشهدها الإقليم حالياً”.
كما أكدوا على أن ” التقدم السياسي المحرز حتى الآن يمثل أيضا فرصة لمواصلة تعزيز سلطة الدولة اللبنانية وتوسيع نطاقها”.
وأشار المندوب البريطاني الذي تتولى بلاده رئاسة أعمال المجلس للشهر الجاري، إلى أن “أعضاء المجلس جددوا في جلسة مشاوراتهم المغلقة التأكيد على تأييدهم القوي لسلامة لبنان وسيادته واستقلاله السياسي”.
وكالات