أعلن منسق الأمم المتحدة لعمليات الإغاثة في حالات الطوارئ ستيفن أوبراين أنه يأسف لمرور عامين على اندلاع الحرب في اليمن، ووصول البلاد إلى حافة المجاعة. وقال أوبراين في بيان
الأحد إن هذا الأسبوع يوافق مرور عامين على تصاعد وتيرة النزاع “الرهيب” في اليمن. ووصف ما يجري في هناك بأنها أزمة “من صنع الإنسان” و”كارثة إنسانية”.
وأوضح أن آلافا عديدة من المدنيين قتلوا، من بينهم أكثر من 1400 من الفتيات والفتيان، وأن عشرات الآلاف من المدنيين اليمنيين أُصيبوا بجروح.
غير أن المسؤول الأممي يرى أن “هذه الأرقام لا تعكس حجم المأساة الظاهرة للعيان في اليمن”.
وقال في بيانه إنه “خلال زيارتي الثالثة لليمن قبل أسابيع وقفت على دلائل رهيبة ومروعة على مجاعة تلوح بالأفق. في أحد أجنحة المستشفى رأيت طفلا هزيلا مصابا بـ سوء التغذية يحدق في الفراغ وهو يرقد في سكون تام”.
واعتبر أوبراين أن المرضى الذين شاهدهم “محظوظون” لأنهم استطاعوا الوصول إلى المستشفى “ولربما يبقون على قيد الحياة”.
وختم بيانه بالقول إن “الأهم هو أن الشعب اليمني بحاجة إلى أن يلتزم أطراف (النزاع) بحوار سياسي، وإلا فإن هذه الأزمة التي هي من صنع الإنسان لن تنتهي أبدا”.
وتابع أوبراين “في ذات الوقت، نستطيع معا، ويجب علينا أن ندرأ هذه المجاعة، فهي كارثة إنسانية”.
من جانبه، أفاد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بأن ما يقارب من 19 مليون يمني -أي ما يزيد على ثلثيْ سكان البلاد- هم اليوم بحاجة للمساعدة الإنسانية. وأردف فرحان حق قائلا إن سبعة ملايين منهم يواجهون شبح المجاعة.
مواقع اخبارية