جددت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند موقف بلادها المؤكد على ضرورة تنحي بشار الأسد عن السلطة، مشيرة إلى أنه “لا مكان له في العملية الانتقالية”، في حين جرت مباحثات بين وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون والأخضر الإبراهيمي حول الخطوات المقبلة في سوريا.
وأعربت نولاند عن صدمتها من وحشية نظام الأسد، وذلك في تعليق منها على إعلان الأمم المتحدة عن ارتفاع عدد القتلى جراء الصراع المستمر في سوريا إلى ما لا يقل عن 60 ألف شخص، وقالت إن واشنطن تواصل تحميل النظام السوري مسؤولية العنف والقتل والمجازر التي تشهدها سوريا.
وقالت إن وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون بحثت الوضع السوري مع كل من المبعوث العربي والأممي المشترك الأخضر الإبراهيمي ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني.
وأضافت نولاند في مؤتمر صحفي أن كلينتون اتصلت قبل أيام بالإبراهيمي والمسؤول القطري لمناقشة الوضع في سوريا، حيث بحثت نتائج لقاء الإبراهيمي بالأسد وشخصيات سورية أخرى، والخطوات المقبلة، خصوصاً تلك المتعلقة بالحوار مع ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي ونظيره الأميركي وليام بيرنز.
كما بحثت كلينتون مع الإبراهيمي التواصل مع المعارضة السورية وجهود إحياء المبادئ التي تم تحديدها في اجتماعات جنيف نهاية يونيو/حزيران الماضي لتشكيل حكومة انتقالية في سوريا.