عثر على أول مسلمة تم تعيينها قاضية بتاريخ الولايات المتحدة، وهي جثة طافية بملابسها بعد ظهر أمس الأربعاء في جزء من نهر هودسون يمر بمنطقة منهاتن في نيويورك، وفق
خبر بموقع صحيفة أميركية انفردت بنشره، وهي New York Post المضيفة أنها علمت به من مصادر لم تسمها.
زوج القاضية شيلا عبد السلام، البالغة 65 سنة، أكد هويتها حين تعرف فيما بعد إلى جثتها “وكانت خالية من أي جروح أو رضوض أو صدمات، مما يشير إلى أن وفاتها كانت انتحارا” على حد ما ذكرت الصحيفة عمن كانت قاضية في محكمة الاستئناف بنيويورك، واعتبروها أيضا أول #أميركية سوداء يتم تعيينها في سلك القضاء الاستئنافي بالولايات المتحدة.
والمعلومات قليلة جدا، حتى بالإنجليزية، عن عبد السلام التي تم تعيينها في 1992 للمنصب، سوى إشارات إلى تخرجها في الحقوق ووظائف شغلتها مع بعض البديهيات، ومعظم خبر الصحيفة عنها كان شهادات أدلى بها قضاة وقانونيون أميركيون رثوها ونعوها متأثرين. أما أسباب انتحارها، فيما لو كانت وفاتها انتحارا فعلا، فلم تأت عليها “نيويورك بوست” ولا غيرها من وسائل إعلام أميركية نقلت عنها الخبر، من دون أن تضيف إليه أي مهم، سوى أن ذويها افتقدوها لغيابها عن البيت منذ الصباح.
أول قاضية محجبة أيضا
ولا بد أن القاضية التي لا يبدو أنها أم لأبناء، ألقت بنفسها من جسر جورج واشنطن الممتد فوق النهر بمنهاتن، والمعروف أيضا باسم GW Bridge الموصوف بأنه “أجمل جسر في العالم” وبأنه عنوان شهير للراغبين بالانتحار في نيويورك، ففي 2012 انتحر منه 18 وفشل 43 آخرون بالمحاولة، طبقا لتقرير قرأت “العربية.نت” ملخصه، ونشرته في 2013 مجلة New York Magazine عن الجسر المغري الانتحاريين بارتفاعه البالغ 64 مترا.
شيلا عبد السلام، تلتها مسلمة ثانية في 2006 بشغل المنصب ذاته، وهي تشارلين_مخلد_الدر، القاضية في مقاطعة “وين” بولاية ميشيغان. كما هناك#مسلم من ولاية كاليفورنيا تم تعيينه قاضيا أيضا، هو حليم ضانيدينا، الأسود من أصل إفريقي، إضافة إلى سهيل محمد، أول مسلم يتم تعيينه قاضيا في المحكمة العليا بنيوجيرسي.
أما الخاطفة الأضواء، فكانت كارولين ووكر ديالو، أول مسلمة محجبة يتم تعيينها قاضية، أقسمت اليمين في 2015 محجبة ويدها على نسخة من المصحف، بالطريقة التي أقسمته قبلها المنتحرة Sheila Abdus-Salaam التي نشأت وترعرت في واشنطن، من عائلة فقيرة لأبوين و7 أبناء، وأمضت آخر سنوات حياتها في حي هارلم بنيويورك.
العربية نت