حتى إشعار آخر وتطبيق “تقنية الإعادة” تبقى أخطاء حكام كرة القدم جزءا لا يتجزأ من اللعبة، ولكن هناك قرارات تحكيمية قد تغير مسار المباراة
وتنعكس سلبا أو إيجابا على الفوز أو خسارة بطولة محلية أو قارية.
ولم يخرج أداء حكم مباراة كلاسيكو الأرض أليخاندرو هيرنانديز عن مسلسل ارتكاب الأخطاء التي كان بعضها كارثيا ستغير نتيجة المباراة، أبرزها عدم احتساب ركلة جزاء واضحة لكريستيانو رونالدو بعد خطأ واضح ارتكبه مدافع برشلونة صامويل أومتيتي.
وتاليا قرارات الحكم الخاطئة والصحيحة التي كانت مثيرة للجدل وأثبتت الإعادة صحتها
القرارات الخاطئة:
– ضربة جزاء غير محتسبة لرونالدو في الدقيقة الثالثة.
– عدم طرد البرازيلي كاسميرو -الذي كان يملك بطاقة صفراء- بعد مخاشنته أكثر من مرة ليونيل ميسي.
– عدم طرد أومتيتي الذي لو كان الحكم احتسب ضربة الجزاء ومنحه بطاقة صفراء أولى لكان طرد في الحادثة الثانية بعد عرقلته رونالدو من الخلف والتي نال على إثرها بطاقة صفراء ثانية.
القرارات الصحيحة:
– هدف ريال مدريد الأول الذي سجله كاسميرو في الدقيقة 28 صحيح، حيث أكدت الإعادة أن قائد الملكي سيرجيو راموس ومسجل الهدف لم يكونا في موقف تسلل، في وقت كان ناتشو وغاريث بيل في موقف تسلل ولم يشاركا في اللعب.
– طرد راموس في الدقيقة 78 مستحق بعد تعمد ركل ميسي بعنف في قدميه بعدما كان البرغوث في طريقه للانفراد بالحارس.
– عدم احتساب تسلل على رونالدو في الانفراد الذي أضاعه الدون في الدقيقة 67 بعد تمريرة من زميله أسانسيو.
ويبقى الإشارة إلى أن الحكم أدار بالإجمال اللقاء بشكل جيد رغم قوة المباراة وأهميتها وضغط جمهور البرنابيو و”فضائح” التحكيم التي باتت تخيم على كل حكام القارة العجوز.
الجزيرة+مواقع اخبارية