منذ لحظة إعلان مشاركة نجم ريال مدريد غاريث بيل في التشكيلة الأساسية ضد برشلونة بمباراة الكلاسيكو وخروج الويلزي بعد 35 دقيقة منها بسبب تجدد الإصابة،
لم تهدأ االتحليلات التي تحاول تفسير قرار المدرب زين الدين زيدان وربطه بضغط من رئيس النادي فلورنتينو بيريز عليه لإشراكه.
وتعود القصة إلى غياب بيل -الذي التحق بالملكي عام 2013- نحو ثلاثة أشهر بسبب إصابة في أربطة الكاحل الأيمن خضع إثرها لعملية جراحية. وكان الحديث في الصحافة الإسبانية يشير إلى غياب النجم الويلزي عن مباراتي بايرن ميونيخ في إياب دوري الأبطال وعن الكلاسيكو، وأن بديله سيكون إيسكو في المباراتين، على أن يكون في مواجهة الكلاسيكو على دكة البدلاء وستتم الاستعانة به عند الحاجة، لكن هذا لم يحصل.
وفي كتابه، ذكر مدرب الريال السابق كارلو أنشيلوتي أن بيريز كان يضغط عليه وعلى الجهاز الفني لإشراك بيل الذي كان يرشحه ليكون خليفة النجمين كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي كأفضل لاعب في العالم، لكن مع مرور السنوات فشل بيل في اللحاق بهما وظهر لاعبون جدد سيحملون مشعل أفضل لاعب في العالم بعد تقاعد النجمين وفي مقدمتهم نيمار وأنطوان غريزمان وباولو ديبالا وغيرهم.
بيل لاعب “مصنوع من زجاج” (رويترز)
ورغم أن بيل لاعب كبير فإنه يصنف في خانة اللاعبين “السريعي الكسر” أو “المصنوعين من الزجاج”، في إشارة إلى كثرة الإصابات التي يتعرض لها.
وتشير صحيفة “آس” المدريدية إلى أن قرار إشراك بيل لم يكن بضغط من بيريز، خصوصا أن زيدان كان يمتلك عدة بدلاء قدموا مباريات مميزة ثل إيسكو وماركو أسينسيو ولوكاس فاسكيز وحتى خاميس رودريغز (سجل هدف التعادل بعد إشراكه كبديل)، ولكن “زيزو” برر قراره بأن بيل “كان متحمسا للمشاركة في المباراة”.
وختمت الصحيفة بأن بيريز كان يجلس في المقصورة الرئيسية وزيدان كان يدير المباراة في الملعب، أي أنه يتحمل مسؤولية الخسارة بشكل كامل لأنه اختار إشراك الويلزي في التشكيلة الأساسية دون طلب من الرئيس.
الصحافة الاسبانية