بضع ساعات تفصل الريال عن لقبي الليغا ودوري الأبطال
يقترب الموسم الكروي الحالي من نهايته، وعليه فإن ريال مدريد يجمع كل قواه ومفاتيح فوزه للتركيز على ست مباريات قادمة ستكون حاسمة في مسعاه للحفاظ على لقب دوري الأبطال، واستعادة
لقب الدوري المحلي الغائب عن خزائنه منذ 2012.
ويبدو أن مسعاه للفوز بثنائية تاريخية ليس بعيدا عن متناوله، فهو يتقدم على أتلتيكو مدريد في ذهاب نصف نهائي أبطال أوروبا بثلاثية نظيفة واضعا قدما في نهائي كارديف؛ كما أنه يحتل المركز الثاني في الليغا خلف برشلونة بفارق الأهداف، لكنه يملك مباراة مؤجلة، وحتى لو سقط بفخ التعادل في إحدى المباريات الأربع المتبقية فسيضمن استعادة لقب الليغا في حال فوزه بالمباريات الباقية.
وإذا لم يحقق “الأتلتي” الريمونتادا في فيسنتي كالديرون أو يعادل نتيجة الذهاب ويجر المباراة لوقت إضافي، فسيتبقى “للوس بلانكوس” 540 دقيقة لعب، أي تسع ساعات تفصله عن التتويج بالثنائية التاريخية.
ويحل الريال ضيفا السبت على غرناطة الهابط إلى الدرجة الثانية، ثم يخرج للقاء “الروخيبلانكوس” الأربعاء في إياب نصف نهائي المسابقة القارية الأم، وبعدها يستضيف إشبيلية الأحد في 14 من الشهر نفسه في آخر مباريات الموسم، ثم يخرج للقاء سيلتا فيغو الخميس في 18 من الشهر الجاري في المباراة المؤجلة.
وبعدها يحل رجال المدرب زين الدين ضيوفا على ملقا في 21 من الجاري، قبل أن يسافروا إلى كارديف في الثالث من الشهر المقبل -في حال عبروا أتلتيكوا- للعب نهائي دوري الأبطال.
I’m a #Trainer , #Web_designer & #Social_Media_Specialist ...
Next Post