كثيرة هي الأخطاء التحكيمية التي وقع فيها الحكام في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، التي غيّرت النتيجة وأسهمت في تأهل فرق وإقصاء أخرى، الأمر الذي أعاد بقوة طرح ضرورة
اعتماد تقنية الإعادة التلفزيونية، خاصة في القرارات الحاسمة والمهمة.
ويواصل الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) اختبار “تقنية الفيديو” كما جرى في المباراة الودية بين إسبانيا وفرنسا، التي أثبتت نجاحها، لكن يبدو أنها تحتاج المزيد من الوقت لإقرارها، لأنها متهمة “بتوقيف المباراة أكثر من مرة وتعطيل نسقها والتأثير على حماسة اللاعبين”.
بداية “الأخطاء الكارثية” كانت مع العاصفة الكروية التي أثارها الحكم الألماني دينيس آيتكن الذي أدار إياب ثمن نهائي المسابقة القارية الأم بين برشلونة وباريس سان جيرمان، التي شهدت العودة التاريخية للبرسا بفوزه على الفريق الباريسي 6-1، وبعدها جاء تسونامي الحكم الهنغاري فيكتور كاسيا، الذي قاد إياب ربع النهائي بين ريال مدريد وبايرن ميونيخ، التي انتهت بفوز الملكي 4-2 والعبور لنصف نهائي المسابقة.
وفي ما يلي بعض القرارات المثيرة للجدل التي اتخذها الحكام في الأدوار الإقصائية من النسخة الحالية من دوري الأبطال:
برشلونة × سان جيرمان
– ركلة جزاء غير محتسبة لمهاجم الفريق الباريسي أنخل دي ماريا بعد خطأ واضح من مواطنه خافيير ماسكيرانو داخل منطقة الجزاء.
– منح ركلة جزاء للويس سواريز، التي أثبتت الإعادة أن الأورغوياني بالغ في رد فعله بعد الخطأ الذي ارتكب ضده، ونجح في خداع الحكم.
أتلتيكو مدريد × ليستر سيتي
الخطأ المرتكب على مهاجم “الأتلتي” أنطوان غريزمان في ذهاب ربع نهائي دوري الأبطال ضد ليستر كان خارج منطقة الجزاء بحسب ما أظهرته الإعادة التلفزيونية، وهذا الهدف منح الفوز للروخيبلانكوس في المباراة وأسهم في تأهل الفريق لنصف النهائي بعد تعادله في الإياب 1-1 على ملعب “الثعالب”.
ريال مدريد × بايرن ميونيخ
– طرد أرتور فيدال غير صحيح لأنه لعب على الكرة ولم يعرقل لاعب الريال ماركو أسنسيو.
– هدفا رونالدو الثاني والثالث جاءا من تسللين واضحين بحسب الإعادة التلفزيونية.
– المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي كان في موقع تسلل، وشارك في اللعب عندما سجل سيرجيو راموس خطأ في مرمى فريقه الهدف الثاني للبايرن.