منذ عشر سنوات والمنافسة تحتدم بين النجمين البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي على جائزة أفضل لاعب في العالم، حتى باتت كرة القدم في العقد الماضي مرادفة لاسميهما.
فالنجمان الحاضران منذ عقد من الزمن في ترشيحات الأفضل عالميا يتناوبان على الجائزة، إذ فاز بها الأرجنتيني خمس مرات (رقم قياسي) والبرتغالي أربع مرات، ويبدو أن الفائز هذا الموسم لن يخرج عنهما.
ولكن النجمين -اللذين ملآ الدنيا وشغلا الناس وتحول الحديث عن الأفضل بين عشاق الكرة إلى سجال عقيم- سيأتي يوم ويتقاعدان، ويتحول الصراع غير المسبوق في تاريخ الكرة بين غريمين إلى صفحات في كتاب التاريخ.
ويترك النجمان هوة كبيرة في عالم الساحرة المستديرة من الصعب ملؤها.
ويبقى السؤال الكبير: ماذا يحصل في عالم الكرة بعد تقاعد “الدون” و “البرغوث”؟
– نيمار سيحمل شعلة أفضل لاعب كرة قدم في العالم.
– تراجع أو تلاشي سيطرة برشلونة وريال مدريد على الكرة الأوروبية.
– منتخبا الأرجنتين والبرتغال سيعانيان قاريا وعالميا.
– توقعات المحللين عن أفضل لاعب في العالم ستستعيد حيويتها، وسيصبح تحطيم الأرقام وتسجيل أخرى أصعب.
– ستمتلئ مواقع التواصل ومواقع الإنترنت بأخبار عن هذين النجمين السابقين والحديث عن الحنين لماضيهما وللكرة الجميلة، كما يجري الآن عندما يأتي الحديث عن بيليه ومارادونا وكرويف ورونالدو البرازيلي وغيرهم من أساطير الكرة.
