الربيع بألوانه وزهوره وأنفاس وروده يبعث علي الأمل والحب، ويثير بداخلنا أحاسيس متدفقة، تذكرنا بأول زهرة أهداها الحبيب، لذا ننتهز الفرصة لنعبر عن مكنون مانشعر به، بعد إنقضاء
شتاء بارد وقدوم ربيع دافئ.
و من المعروف أن العلاقة الحميمة بين الزوجين تتأثر بعوامل خارجية ونفسية عديدة يمكن أن تكون هذه الأمور سببا في إتمامها على أحسن وجه ويمكن أن تجعلها غير ناجحة، حيث يؤكد خبراء العلاقة الزوجية بأن الألوان تعتبر من أهم هذه الأمور فهي تلعب دوراً مثيراً في إشعال رغبة الرجل أثناء العلاقة.
– يجب أولا أن تعطي غرفة النوم إحساساً بالخصوصية والراحة للزوجين، ويمكن الاستعانة ببعض الشراشف والأغطية المريحة للزوجين، ببساطة الديكور والألوان لابد أن نراعيها حيث إنها مكان للراحة والسعادة فغرفة النوم من اسمها تعني مكان النوم واللقاء الحميم، وليست امتداداً لمكتب العمل أو تناول الطعام أو حتى تصفح الإنترنت، مهم جداً أن تكون الذاكرة المرتبطة بهذه الغرفة إيجابية، وبعيدة عن مسببات الأرق.
وقد وجد الباحثون أن تأثير الألوان على السلوك الإنساني أعمق بكثير مما يعتقده الكثير من الناس، فعلى سبيل المثال وجد أن اللون الأزرق يساعد على تخفيف حدة الانفعالات، ويعمل على تخفيض درجة حرارة الجسم، وأيضاً على تخفيض تسارع ضربات القلب، في حين وجد أن اللون الأحمر يساعد على الإثارة والانتباه، وأحياناً زيادة العدوانية، ولذلك لا يحبذ استخدامه في المستشفيات أبداً.
ويجب أن نفهم ارتباط تأثير الألوان على العلاقة الحميمة من ناحية ثقافة المجتمع وتأثيرات البيئة التي يعيش فيها الزوجان، فمثلاً يعد اللون الأحمر من الألوان المحفزة والمثيرة لدى بعض الأشخاص، خاصة إذا ارتبط بملابس النوم للزوجين، في حين نجد بعض الأزواج يفضلون اللون الوردي، الذي يعمل على تحفيز المشاعر العاطفية، وبالتالي يساعد على تحفيز الإثارة الجنسية.
وكالات